Translate

الكتاب الإلكترونى

الكتاب الإلكتروني  E- Book))
أدى التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والحاسب إلى ظهور مستجدات كثيرة كان من أحدثها تقنية الكتاب الالكتروني  وتبدأ الحاجة إلى الكتاب الالكتروني  الذي ظهر في أواخر القرن العشرين والذي نشر باستخدام الاسطوانات المدمجة ويتم تصفحه وقراءته عن طريق الحاسب الآلي ، ثم تم نشره عبر الانترنت ليتم تصفحه وقراءته بطريقة تزامنية من الموقع الذي ينشر الكتاب مباشرة أو يتم تحميله على جهاز الحاسوب الشخصي أو المحمول أو نسخة على اسطوانة لمشاهدته في أوقات أخرى بطريقة غير تزامنية مع مراعاة المستخدم لقوانين التأليف والنشر الالكتروني ، كأن يسدد المستخدم ثمن الكتاب الالكتروني عن طريق الانترنت للحصول عليه عن طريق التحميل أو البريد الالكتروني أو البريد العادي .
والكتاب الالكتروني ليس كتابا مطبوعا على ورق بل عبارة عن صفحات الكترونية تتضمن النصوص المكتوبة (Texts ) ، والنصوص الفائقة Hyper text ، والصور الثابتة والمتحركة والأشكال ، ويتم قراءته من خلال شاشة الحاسوب أو أجهزة خاصة أو عرضه على أجهزة كبيرة لمجموعة كبيرة     من الأفراد ، أي ينشر بطريقة الكترونية، وهو مفتوح 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع ، والكتاب يوجد في شكل أيقونات وعلى القارئ اختيار الجزء الذي يريده، كما يمكنه البحث عن كلمة معينة أو موضوع معين لقراءته ضمن هذا الكتاب.
                                       (مستخدم ينظر إلى صفحة إلكترونية على قارئ كتاب إلكتروني)
كما أن الكتاب الإلكتروني (E-Book) هو نشر إلكتروني فيه نصوص وصور، ينتج وينشر ويقرأ على الحواسب أو أجهزة إلكترونية أخرى[1]. قد يكون الكتاب الإلكتروني هو مقابلٌ إلكتروني لكتاب مطبوع، وقد يكون الكتاب قد أُلّف بصورة إلكترونية من البداية، وقد لا يكون هناك كتاب مطبوع مناظر له.
ونظرا لصعوبة الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الحاسوب  قامت بعض الشركات بإنتاج جهاز يطلق عليه قارئ الكتاب الإلكتروني E- Book Reader)) حيث يتم تحميل الكتاب من موقع النشر عبر الانترنت إلى جهاز القارئ وبالتالي يمكن قراءته وتصفحه في أي مكان وفي أي وقت وقد تستخدم الهواتف الجوالة والحواسب المحمولة لقراءتها.


  1. تاريخ الكتب الإلكترونية:
كانت كتب مشروع غوتنبرغ من أوائل الكتب الإلكترونية العامة، والذي بدأه Michael S. Hart في 1971. وكانت النماذج المقدمة في السبعينات في شركة بارك كاقتراحات للحاسوب المحمول Dynabook هي من أوائل تنفيذات الحواسب الشخصية التي تستطيع قراءة الكتب الإلكترونية.

                                                                                                                             تطور قارئات الكتب الإلكترونية
  1. خصائص الكتاب الإلكتروني:
لتحديد خصائص الكتاب الالكتروني يجب أن نفرق بين أنواع الكتب، وهدف المؤلف من نشر الكتاب ، منى حيث نشر المعلومات العلمية أو للتسلية، أو تشجيع السياحة أو الاقتصاد ، أو الخيال العلمي وغيرها، فكل كتاب من النوعيات السابقة يمكن أن يتضمن خصائص منفردة عن غيره من الكتب ، كما أن عرض الرواية يختلف في خصائصه عن عرض  كتاب للبحث العلمي  أو الإحصاء ، ويختلف عن كتاب للسياحة يتضمن صور ولقطات فيديو متحركة وغيرها ، وذلك كله يتحدد بطبيعة المعلومات وكتابة النص ومكونات المعلومات بالكتاب وأهدافه  .( قارئ في ضوء الشمس وخاصية الورق الإلكتروني)
ويمكننا بصفة عامة تحيد خصائص الكتاب الالكتروني فيما يلي:
·   سهولة نقله وتحميله على أجهزة متنوعة.
·   سهولة الوصول إلي محتوياته باستخدام الكمبيوتر.
·   يحتوى على وسائل متعددة مثل الصور ولقطات الفيديو والرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية المتنوعة وغيرها.
·   سهولة قراءته باستخدام الكمبيوتر أو أجهزة أخرى.
·  إمكانية ربطه بالمراجع العلمية التي تؤخذ منها الاقتباسات حيث يمكن فتح المرجع الأصلي ومشاهدة الاقتباس كما كتبه المؤلف لكتابه.
·  استخدام الأقلام والتعليق أثناء عرض الكتاب.
·              إمكانية عرضه على الطلاب في قاعات الدراسة باستخدام وحدة عرض البيانات LCD أو جهاز  العارض الجداري (البروجكتور).
·             سهولة الاتصال به عن بعد للحصول على المعلومات.
·             سهولة فهرسته بالمكتبات ووضعه بحيز صغير.
·             إمكانية الاتصال به عن بعد للحصول على المعلومات سواء بمواقع الناشر  او المؤلف أو المكتبات الالكترونية.
3.                       مقارنة الكتب الإلكترونية بالكتب الورقية:
1.3 المميزات:
·       سهولة الحمل والتخزين:
·             الكتب الإلكترونية أسهل في الحمل والتخزين؛ فهي متاحة للقراء أينما كانوا عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة، كما أنه لا يأخذ حيز من المكان فيمكن لقارئ الكتب الإلكترونية حفظ آلاف الكتب  في ملف واحد،الحد الوحيد هو حجم الذاكرة    .                                                          حاسوب محمول لكل طفل في حالة العمل كقارئ كتاب إلكتروني
                                                            
·              يمكن بيع عدد لا نهائي من الكتاب الإلكتروني بدون نفاد الكمية.
·           سهولة الترجمة:
·              إذ تتيح بعض المواقع إمكانية ترجمة الكتب الإلكترونية إلى لغات مختلفة، فيكون الكتاب متاحاً بعدة لغات غير التي تم تأليفه بها.

·  خصائص القارئ الإلكتروني:
·             يمكن أن تقرأ الكتب الالكترونية في إضاءة خافتة أو حتى في الظلام التام وذلك على حسب القارئ الإلكتروني المستخدم.
·             كما أن العديد من القارئات الإلكترونية الحديثة بها إمكانية تكبير وتغيير خط الكتاب، وقراءة الكتاب بصوت، والبحث عن كلمات، وإيجاد التعريفات، ووضع علامات.
·             يمكن للكتب التي تستخدم خاصية الحبر الإلكتروني أن تقلد شكل الكتاب المطبوع مع استهلاك ضئيل للطاقة.
·  التكاليف:
·             انخفاض تكاليف نشر الكتاب الالكتروني : فعلى الرغم من ان  قارئات الكتب الإلكترونية هي أغلى بكثير من كتاب مطبوع واحد، لكن تكلفة الكتاب الإلكتروني عموماً أقل من الكتاب المطبوع، بل إنه يوجد أكثر من 2 مليون كتاب إلكتروني مجاني على الإنترنت[2]، وكل كتب الخيال مثلاً الصادرة قبل 1900 موجودة في الملكية العامة
·             ويمكن للناشرين نشر الكتب الالكترونية كجزء من تكلفة طباعة الكتاب في صورة تقليدية، وبذلك يتوفر الكتاب للقراء بخدمات الكترونية ، أو إلحاق الكتاب التقليدي بملحق أو ملخص الكتروني دون الحاجة إلى طباعته ونشرها كدعاية للكتاب.، كما يمكن تصحيح الأخطاء وتحديثه بسهولة وسرعة وتكاليف منخفضة.
·  الحماية:
·             باستخدام إدارة الحقوق الرقمية يمكن حفظ نسخ احتياطية من الكتب الإلكترونية لاسترجاعها في حالة الضياع أو التلف، بدون الدفع مرة أخرى للناشر.
·         التوزيع:
·             الكتب الإلكترونية أسهل وأسرع في النشر من الكتب المطبوعة.
·         اختصار الوقت:
·              فالمستخدم لا يحتاج إلى أن يبحث عن كتاب معين في المكتبات ولا يحتاج إلى مراسلة باحث معين كي يحصل على بحث أو رسالة دكتوراه . بينما يمكن أن يتم كل ذلك في دقائق عبر الشبكة عن طريق زيارة موقع باحث معين على الشبكة.
·         التفاعلية:
·             فباستخدام ما يعرف بنقاط التوصيل Hyperlinks يمكن أن يتم توصيل القارئ في أثناء قراءته بمعلومات إضافية مثل مواقع على الشبكة أو توضيحات لكلمات معينة أو أصوات حيث يضغط القارئ على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية.


·             سهولة البحث عن معلومات محددة :
·             لم تعد هذه الميزة خافية على احد فهي ابرز معطيات التقنيات  الحديثة وأقواها لتوفيرها للجهد البشري ولوقت المستخدمين.
·  سهولة تعديل المادة المنشورة الكترونيا:
فباستخدام النشر الالكتروني لا يحتاج الناشر إلى إعادة طباعة الكتب بالتعديلات الجديدة وكل ما يحتاجه فقط هو تعديل المادة المخزنة الكترونيا باستخدام برامج معالجة النصوص أو برامج النشر المكتبي ثم وضع المادة بالتعديلات الجديدة على الشبكة.
إمكانية التزويد بأجزاء من الكتاب أو بيعها حسب اختيار القارئ ، وهذا متعذر في الكتب الورقية لأنك إما أن تشتري الكتاب الورقي كله أو تدعه كله.
·                     النشر الذاتي:
حيث يتيح النشر الالكتروني للباحثين والمؤلفين نشر إنتاجهم مباشرة من مواقعهم على الانترنت دون الحاجة إلى مطابع أو ناشرين أو موزعين.
2.3 : العيوب:
·         التقنيات المتغيرة:
 أنواع وصيغ الكتب الإلكترونية مستمرة في التغير والتطور بمرور الوقت مع تطور التقنيات وظهور صيغ جديدة.
·         ليس كل الكتب متاحة في صورة إلكترونية.

·         العمر والاستهلاك:
 يظل الكتاب المطبوع قابلاً للاستخدام لعقود طويلة تفوق عمر قارئ الكتب الإلكترونية.
·         التحمل:
الكتب المطبوعة أكثر تحملاً للأضرار (كالسقوط مثلاً) من جهاز قارئ الكتب الإلكترونية، والذي قد يعطب أو يفقد بعض البيانات.

·         التكلفة:
 قارئات الكتب الإلكترونية هي أغلى بكثير من كتاب مطبوع واحد. بالإضافة إلى أنه ليس هناك سوق للكتب الإلكترونية المستعملة
·         الحماية:
 بسبب التقنية العالية الموجودة في الكتب الإلكترونية، فإنها أكثر عرضة للسرقة من الكتاب المطبوع.
·         محدودية إمكانيات القارئ الإلكتروني:
لا زالت دقة شاشة القارئ الإلكتروني ـ غالبًا ـ أقل من دقة الكتب المطبوعة.
بسبب إدارة الحقوق الرقمية لا يمكن لمستخدم الكتاب الإلكتروني إعارته لشخص آخر، باستثناء ما صدر مؤخرا من ميزات الإعارة لكتب متجر أمازون وبارنز أند نوبل وغيرهما.
·         الخصوصية:
يمكن للكتب الإلكترونية وبرمجياتها مراقبة استعمال وبيانات المستخدم وتكرار قراءته.
·         الكتب المصورة:
 الكتب المصورة - مثل كتب الأطفال- أو التي تحتوي على أشكال تكون مطالعتها أفضل في الكتب المطبوعة.
4.                صيغ ملفات الكتب الإلكترونية:
قبل شراء أي كتاب الكتروني يجب التأكد أولا من نوعية تصميم وتنسيق وصيغ الكتاب ، وطريقة عرضه، ويوجد صيغ متنوعة للكتاب الالكتروني من بينها ما يلي:
  • كتاب مصور:
ويعني استخدام الصور الرقمية لصفحات كتاب ممسوحة بواسطة ماسح ضوئي، وغالباً ما يكون هذا النوع كبير الحجم نظراً لأن حجم الصورة أكبر من حجم الكلمات في صفحة واحدة. ولهذه الطريقة عيب واحد وهو عدم تمكن المستخدم من نسخ الكلمات المخزنة إلا إذا استُخدم برنامج لتحويل الصور إلى كلمات.
وهو نوع من الملفات يفتح بواسطة برنامج أدوبي أكروبات من شركة أدوبي سيستمز. وهذا النوع من الملفات له صفات غير موجودة في الأنواع الأخرى من ملفات الكتب الإلكترونية ومنها:
o               إمكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع أحد نسخه كما هو مكتوب.
o               إمكانية إضافة توقيع أو شهادة رقمية من مؤلف الكتاب.
o               إمكانية طباعة كامل صفحات الكتاب، وهناك خيار لتعطيل هذه الإمكانية عند صنع الملف.
وهذا التصميم مخصص للقراءة على أجهزة الكمبيوتر التقليدية وصالح للعرض على أي من أجهزة ماكنتوش Mac ، IBM  والمتوافقة معه PC ، وفي هذا الكتاب يكون حجم خط النص كبير ليلاءم جميع القراء ، كما أن عدد سطور الصفحة يتراوح ما بين 9:10 اسطر ، ويتم عرض الكتاب كصفحات متتالية (صفحة-صفحة) والضغط على زري Page Up ، Page Down للانتقال المتتالي بين صفحات الكتاب ، وهذا التصميم يصعب إدخال أي تعديلات عليه بواسطة القارئ ، حيث يتم قراءته كما تم تصميمه ، إلا انه يتطلب برنامج خاص لقراءته وهو برنامج Adobe Reader  ويمكن تشغيله من خلال نظم التشغيل التالية : ويندوز Windows ، وماكنتوش Mac  ، palm PDAs كما يمكن تحويل نص الكتاب إلى وورد.
  • TXT وRTF:
وهذان النسقان من أبسط أنواع الكتب الإلكترونية نظراً لسهولة إنشاء الكتب بهما، ويمكن عمل ذلك بواسطة برنامجي Notepad وWord pad في نظام مايكروسوفت ويندوز. فيما لا يمكن إنشاء كتاب متقدم في برنامج Notepad فإنه يمكن عمل كتاب مخصص في Word pad لأنه يدعم تغيير نوع الخط، حجمه، لونه، لون خلفيته، ونوعه لأي جزء محدد من النص، وكذلك يمكن إدراج صور فيما لا يدعم البرنامج الأول هذه الخصائص.
وتصميم RTF  وضعته شركة مايكروسوفت حيث يعمل على تهيئة الوثائق والمعلومات مثل الخطوط والهوامش، وهو صالح للعرض على أي من أجهزة ماكنتوش Mac ، IBM  والمتوافقة معه PC ، وهو تصميم متعدد الاستخدام من حيث إعادة تصميمه وطرق قراءته، حيث يمكن قراءته بأي من الطرق التالية:
·       قراءته باستخدام برنامج Word  بفتح البرنامج.
·       قراءته على شاشة الكمبيوتر كأي برنامج يتم فتحه.
·       طباعته بأي من الأشكال المختلفة كمجلة أو جور نال أو كتاب وغيرها ثم قراءته كأوراق مطبوعة في أي مكان بدون جهاز كمبيوتر.
وفي تصميم RTF format   يمكن للقارئ ادخال تعديلات على تصميم الكتاب وتنسيقاته من حيث تغيير نوعية الخط وحجمه ولونه وتغيير مساحة الهوامش في الصفحة ، وتغيير المسافات بين الاسطر ، وتقسيم نص الكتاب الى عمودين بحيث يشبه المجلة وبالتالي ينخفض عدد اسطر الكتاب، ويمكن طباعته بأي شكل يريده ، وادخال اية تعديلات مرغوب فيها على الكتاب.
 وهو النسق المستعمل في برمجة صفحات الويب ويستعمل أحيانا لصنع كتب إلكترونية خاصة تلك المعروضة للتصفح والطباعة على شبكة الإنترنت. وهذا النوع من الكتب الإلكترونية عادة ما يتكون من أكثر من صفحة من المعلومات. بعض المؤلفين أو الكاتبين يجعلون صفحة HTML واحدة لكل صفحة يمكن كتابتها في كتاب مطبوع. وبعضهم يجعلون صفحة واحدة لكل فصل من الكتاب وهذه غالباً ما تكون طويلة بعض الشيء، لكن القليل منهم من يحاول وضع كتاب كامل في صفحة واحدة فقط.
  • CHM:
 وهو اختصار لكلمة Compressed HTML Help وعادة ما يستخدم لصناعة ملفات المساعدة في البرامج. وهو في الأصل ملف واحد مكون من عدة صفحات مصنوعة بلغة رقم النص الفائق ( HTML).
هي صيغة مفتوحة المصدر من صيغ الكتب الإلكترونية، وملحق ملفاتها: ePub مشتق من العبارة (Electronic Publication) وتعني: (النشر الإلكتروني).
وكتاب ePub عبارة عن ملف مضغوط بصيغة ZIP يحوي ملفات بصيغة XML و XHTML وما يلحق بها من صور وارتباطات.
وهذا النوع من المفات يفتح بواسطة برنامج مساعد يضاف إلى متصفح الإنترنت. في عام 2002 تم اختيار هذا النسق ليكون نوع الملفات المستخدم في مشروع المليون كتاب الذي أطلقته شركة أرشيف الإنترنت (بالإنجليزية: Internet Archive) بالإضافة لنسقي PDF وTIFF.
5.     قارئ الكتاب الإلكتروني:  
تُقرأ الكتب الإلكترونية من خلال الحواسب الشخصية، أو أجهزة مخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية تعرف بقارئات الكتب الإلكترونية.
وقارئ الكتاب الإلكتروني أو القارئ الرقمي أو القارئ الإلكتروني هو جهاز إلكتروني يستخدم لعرض وقراءة البيانات (كتب، مستندات، صور..إلخ) التي تكون على صيغة إلكترونية مثل (ملفات PDF و EPub) والتي تسمى عادة بالكتب الإلكترونية. الجهاز يعتمد تقنية الورق الإلكتروني  لكي يكون عرض المعلومات على الشاشة أقرب إلى الورق الحقيقي، وكذلك تساعد الجهاز على البقاء مدة طويلة دون الحاجة إلى طاقة كهربائية.                                                                                                                                                        كيندل دي إكس
1.    الإمكانيات:
تتفاوت الطرازات الموجودة فيما بينها في الإمكانيات. لكن عموماً باستخدام الأجهزة المتواجدة حالياً يستطيع المرء أن يقرأ على الجهاز كتاباً من 5000 صفحة ـ على الأقل ـ دون الحاجة إلى شحن للطاقة
نوك من شركة بارنز أند نوبل

2.    المميزات
·     تعتمد أجهزة القارئات الإلكترونية على تقنية تسمى الحبر الإلكتروني، والتي تمنع إجهاد العين الحاصل من الشاشات المضيئة، وتستهلك الحد الأدنى من الطاقة.
·     سعة الذاكرة: يستطيع الجهاز تخزين المئات من الصور والكتب الإلكترونية والمواد الصوتية.
·     قارئ الكتاب الإلكتروني هو من أقرب الأجهزة إلى الورق أو الكتاب التقليدي بسبب اعتماده على تقنية الورق الإلكتروني.
·     الوزن والحجم الصغيران مقارنةً بالكتاب التقليدي.
3.    السلبيات
·     لا يدعم اللغة العربية ضمن الملفات النصية في وقتنا الحالي، عدا جهاز Boox من شركة Onyx وجهاز pocketbook من شركة بوكيت بوك ، أما البقية فيجب استخدام الملفات العربية بصيغة PDF لقراءتها.
·     يحتوي على لون واحد فقط وهو الأسود بتدرجاته (16 درجة).
4.    قارئات تجارية:
و من أهم قارئات الكتب الإلكترونية:
  • كيندل (من شركة أمازون دوت كوم)
  • نوك (من شركة بارنز أند نوبل)
  • قارئ سوني (من شركة سوني)
  • قارئ الكتب Cybook Gen3 (من شركة Bookeen)
  • قارئ Boox من شركة Onyx.
  • قارئ الكتب eBookwise-1150 (من شركة eBookwise)
  • قارئ eBookman (من شركة فرانكلين للنشر الإلكتروني)
  • قارئ iLiad (من شركة iRex)
  • قارئ بوكيت بوك (من شركة pocketbook)



                        6.المراجع:

1.    احمد محمد سالم: الوسائل وتقنيات التعليم 2 ، ط1، القاهرة، مكتبة الرشد ،2009.

2.    الغريب زاهر إسماعيل: التعليم الالكتروني إلى الاحتراف والجودة ،ط1، القاهرة ، عالم الكتب، 2009.

7.    ^ Michael Felix Suarez وH R Woudhuysen. The Oxford Companion to The Book. ISBN 0198606532

روابط خارجية

 روابط لمكتبات إلكترونية :















  مقدمة
    المستودع الرقمي مجموعة من الخدمات التى تقدمها الجامعة أو مجموعة من الجامعات للأعضاء المنتسبين إليها لإدارة المواد العلمية الرقمية المنشأة من قبل المؤسسة وأعضائها وبثها، وتلك المواد مثل: الأوراق العلمية والتقارير الفنية ورسائل الماجستير والدكتوراه ومجموعات البيانات ومواد التدريس. وتقع مسئولية الإشراف على هذه المواد على منظماتهم في العمل على تراكمها، وإتاحتها دون قيود من خلال قاعدة بيانات إلى جانب التعهد بالحفظ طويل المدى لها عندما يكون ذلك ملائما، كما أن بعض المستودعات المؤسسية تستخدم كمؤسسة نشر إلكترونية لنشر الدوريات والكتب الإلكترونية. ولا تتميز المستودعات المؤسسية عن المستودعات الموضوعية فيما عدا أنها تتبع مؤسسة محددة النطاق. وتعد المستودعات المؤسسية جزءًا من جهود متنامية لإعادة تشكيل الاتصال العلمي الأكاديمي، والتصدي لاحتكار الناشرين للدوريات العلمية من خلال التأكيد على السيطرة المؤسسية على نتائج المنح الأكاديمية، ومن ثم فإن المستودعات المؤسسية قد تكون مؤشرا لأنشطة الجامعة البحثية.(Retiz,Joan M,2009 ،)
1- نشأة المستودعات الرقمية
ظهرت المستودعات الرقمية والدوريات المجانبة جنبا إلى جنب كآليتين لحركة الوصول الحر للمعلومات Open AccessMovement، والتي نشطت في بداية الأمر كاجتهادات وممارسات فردية من قبل الباحثين الذين تنبهوا للمخاطر والتحديات التي تواجه البحث والاتصال العلمي، والتي تمثلت في الزيادة المطردة لأسعار الدوريات العلمية فى جميع المجالات، وعجز ميزانيات المكتبات البحثية على ملاحقتها، مما أدى إلى تراجع البحث العلمي وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والطب، ويشار إليهم اختصارا بمجموعة الـ(STM).
وقد بدأت الممارسات العملية لإتاحة الإنتاج الفكري العلمي دون قيود مادية بالمستودعات الرقمية المفتوحة منذ أكثر من عشر سنوات بشكل اجتهادي وفردي من قبل الباحثين. هذا قبل تحرك المؤسسات والمنظمات المعنية بالبحث العلمي وإعلان المبادرات والسياسات، التى تقنن حركة الوصول الحر للمعلومات عام 2002، فمع تنامي شبكة الإنترنت عام 1990 ظهر اتجاه نحو إتاحة المواد العلمية دون مقابل متمثلا فى بضع مئات من الدوريات العلمية المجانية المحكمة، والعديد من أرشيفات مسودات المقالات e-print archivesكما كان يطلق عليها آنذاك(2007  BjorkBo-chister,).
ويذكر وحيد قدورة أن عملية وضع بحوث ما قبل النشر فى خزانات إلكترونية حديثة العهد، إلا أن مبدأ تبادل مخطوطات بين الباحثين قديم يعود إلى عدة عقود، فقد كانوا يتشاورون ويتلقون الملاحظات ويراجعون مخطوطاتهم على نطاق ضيق قبل إيصالها إلى القراء على نطاق واسع عبر الدوريات والكتب، ومن ثم يمكن القول بأن الأرشيفات المفتوحة  ما هى إلا امتداد لتقاليد مجتمع الباحثين أعطتها التكنولوجيا بعدًا عالميًا، وحولت الأرشيف المفتوح من اتصال غير نظامي إلى اتصال نظامي عبر الإنترنت متاح للجميع ويسهل الوصول إليه(وحيد قدورة،2006،ص16).
ورغم هذه المزايا التي توفرها آليات الوصول الحر للمعلومات للباحثين العرب وللنتاج الفكري العربي نجد أن اتجاه العالم العربي نحو اتخاذ التدابير اللازمة لتأسيس المستودعات الرقمية المفتوحة بصفة خاصة يتسم بالفردية والبطء الشديدين رغم توافر نظم وبرامج إنشائها بالمجان، فوفقا لدليل المستودعات الرقمية المفتوحة الأوبن دوار OpenDOARيبلغ عدد المستودعات العربية عشرة مستودعات رقمية مفتوحة فى ثلاث دول عربية هى: جمهورية مصر العربية والتي تستأثر بستة مستودعات مؤسسية وموضوعية لا يعمل منها مستودع الجامعة البريطانية، والسعودية ويمثلها ثلاث مستودعات، بينما يمثل قطر مستودع واحد فقط، كما يبين جدول رقم 7، وقد كانت بداية تأسيس تلك المستودعات فى الفترة ما بين 2008-2010

2- تعريف المستودعات الرقمية
 بأنها «عبارة عن قاعدة بيانات متاحة على الويب تقوم باستقطاب أنواع متعددة من الإنتاج الفكري العلمي، وبمختلف أشكال المواد الرقمية، فى موضوع ما أو مؤسسة ما لحفظها وتنظيمها وبثها دون قيود مادية، وبحد أدنى من القيود القانونية للباحثين ».
3-انواع المستودعات الرقمية
 هناك إجماعا على نوعين رئيسين من المستودعات الرقمية هما:
1.المستودعات المؤسسية:
وهى المستودعات التابعة للجامعات والمؤسسات والمعاهد والمنظمات البحثية والتعليمية، والتي تعمل على استقطاب Captureالإنتاج الفكري للباحثين المنتسبين إليها فى جميع المجالات أو في عدد من المجالات أو مجال واحد، وفقا للتغطية المخططة للمستودع، وإتاحة  هذا الإنتاج للمستفيدين سواء داخل المؤسسة أو خارجها، وذلك وفقا للسياسة التي يقررها المسئولون عن المستودع. وحسب ما يؤكده الدليل العالمي للمستودعات الرقمية فإنها أكثر المستودعات انتشارا.   
2.المستودعات الموضوعية أو المتخصصة.
وهى المستودعات التي تقدم الإتاحة فى مجال علمي واحد أو عدة مجالات، ويودع الباحثون فيها تطوعيا من جميع المؤسسات البحثية سواء على مستوى العالم أو فى نطاق عدة دول أو دولة بعينها وفقا لمجال التغطية الموضوعية للمستودع، وقد تتبع إحدى الكليات أو الأقسام والمعاهد العلمية، أو يدعمها عدد من المؤسسات المتخصصة فى المجال الموضوعي للمستودع.
4-تقسيم المستودعات الرقمية وفقا لنوع المحتوى
كما يمكن تقسيم المستودعات وفقا لنوع المحتوى فكما يرى «ميورين بينوك  Pennock Maureen» يمكن أن تنقسم المستودعات وفقا لنوع محدد من المحتوى العلمى أو عدة أنواع وفقا للجهة التابعة لها والأهداف المرجوة منها، وفيما يأتي نوضح أنواع هذه المستودعات وفقًا لنوع المحتوى المودع بها.((Pennock,Maureen,2007
1.مستودعات المقالات والبحوث  e-print repositoriesوهى المستودعات التى تتضمن المقالات والبحوث المحكمة ومسودات المقالات وقد يطلق عليها e-print repositories.
2.المستودعات التعليمية e-learning repositoryوأحيانا يشار إليها بمستودعات الكيانات التعليمية والتي تضم مواد العملية التعليمية.
3.مستودعات البيانات Data repository.
4.مستودعات الرسائل الجامعية .e-thesis repository
5.المستودعات المختلطة Hybrid repositoryوهى التي تضم مزيجا من المصادر السابقة.(Zuccala,Alesia…et al. ,2008).
5-تقسيم المستودعات الرقمية وفقا  للتعاون والجهات المشاركة فيها والراعية لها كما يشير Pauline Simpsonعلى النحوالآتي:(Simpson,Pauline,2009)
1.مستودعات مؤسسية لمؤسسة بحثية واحدة، وأبرزها مستودعات جامعة Nottinghamوجامعة Glasgowوجامعة Southampton.
2.مستودعات قومية مؤسسية داخل نطاق دولة واحدة  مثل مشروع DAREالقومي الذي يضم عددا من المستودعات المؤسسية الجامعية.
3. مستودعات قومية موضوعية مثل مشروع Odin Pub Africa.
4. مشروعات قومية مثل مشروع White Rose UK.
5.مستودعات دولية مثل أرشيف الإنترنت Internet Archiveومستودع OAister.
6.اتحادات المستودعات مثل مشروع SHERPA.
7.مستودع وكالات التمويل المتخصصة مثل مستودع Pubmedالتابع لمعاهد الصحة القومية بالولايات المتحدة الأمريكية (NTH)ومستودع UK Pubmedبالمملكة المتحدة التابع لمؤسسة Wellcome.
6-المزاياوالسلبيات المستودعات الرقمية
1-المزايا المستودعات الرقمية
تعد المستودعات الرقمية - والمؤسسية منها بصفة خاصة - أحد القنوات غير الرسمية للاتصال العلمي الأكاديمي من خلال مصادر المعلومات المتعددة المتاحة بها، والتي تمثل منافذ الاتصال مهمة وشرعية.
)Crow,Raym.SPARC. , 2007(                                      
    ومن ثم فيمكن النظر إليها بوصفها فرصة كبيرة لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة من خلال المزايا التي توفرها سواء للباحثين، والمؤسسات البحثية والمجتمع البحثي العلمي بأسره،  من خلال إتاحة نتائج البحوث دون مقابل على الويب.(www.rsp.ac.uk/repos/justification
وفيما يأتي نقدم استعراضاً لأهم مزايا المستودعات المؤسسية والموضوعية للباحثين سواء كانوا مؤلفين أو قراء، والمؤسسات البحثية والمكتبات،والتي أشارت إليها العديد من الدراسات والبحوث كما يتبين من الاستشهادات المرجعية.
1. المزايا بالنسبة للباحثين
تمنح المستودعات الباحثين سواء كانوا مؤلفين أو قراء عددا من المزايا نذكر منها ما يأتي:
*تعمل المستودعات بمثابة أرشيف مركزي لإنتاجهم الفكري يزيد من فرصه بثها، مما يتيح زيادة معدل الاطلاع والاستشهاد المرجعي، ومن ثم يزداد عامل التأثير Impact Factorالمتوقع للبحوث، وهو ما أكدته الدراسات من خلال تحليل الاستشهاد المرجعية من أن البحوث والدراسات المتاحة مجانًا يزداد الاستشهاد المرجعي بها أكثر من الدراسات والبحوث المتاحة فى الدوريات التجارية.
*التواصل والتعرف على نتائج البحوث الجديدة للزملاء، مما يسفر عن مزيد من التراكم العلمي المعرفي والحصول على التغذية المرتدة بواسطة الآراء والتعليقات وهو ما يسمى بالتحكيم غير الرسمي.
*تعد وسيطاً لبث المواد التى لا يمكن نشرها فى قنوات النشر التقليدية كملفات الصوت والفيديو وملفات الجرافيك وغيرها من المواد.
*تسجيل أولوية الأفكار والإنتاج الفكري وخاصة في المجالات العلمية المتحركة.
*تلغي القيود التى تتعلق بعدد الصفحات في نشر البحوث بالدوريات العلمية.
*تعد وسيطا للعديد من الاستخدامات التي يمكن أن تكون فى متناول الباحث ككتابة البحوث والمحاضرات وتحضيرها وإعداد السير الذاتية.
*مساعدة الباحثين فى إدارة متطلبات الجهات الممولة للبحوث بإتاحتها فى المستودعات.

 2.المزايا بالنسبة للمؤسسات
تتمتع المؤسسات التى تنشئ المستودعات بعدد من المزايا وخاصة فى ظل تنوع أهداف المستودع وثراء محتواه، ومدى تشجيع الباحثين على المشاركة والمساهمة بالنتاج الفكري، ومن هذه المزايا:
*الارتقاء والنهوض بمكانة المؤسسة العلمية من خلال تزايد مرات الاطلاع وكثافتها والاستشهاد المرجعي بالإنتاج الفكري للباحثين المنتسبين إليها فى الأوساط العلمية محليًا وعالميًا.
*أنها سجل دائم للحياة الفكرية والعلمية والثقافية للمؤسسة.
* تعد أداة دعاية وتسويق للمؤسسة يمكن أن تسهم فى جذب أعضاء وطلاب جدد ومصادر تمويل ومنح خارجية.
*تعمل على الحفظ طويل المدى بشكل آمن للنتاج الفكري للمؤسسة.
*استقطاب الأنواع الأخرى من الإنتاج الفكري الرمادي Grey literature.
*إتاحة الفرصة للمواد التعليمية التي لم تعد تستخدم بإعادة استخدمها مرة آخري، وهى بذلك تسهم بكونها مصدرًا لدعم العملية التعليمية بإدراج المحاضرات وملفات الفيديو والنماذج والرسائل العلمية.
*السماح للمؤسسة بإدارة حقوق الملكية الفكرية .Intellectual Property Rightمن خلال توعية الباحثين بالمؤسسة بقضايا الطبع والنشر.
*تعد أداة مهمة لإدارة الخبرات تقييم البحوث وتحكيمها.Research Assessment Expercises (RAE).
* تقديم خدمات القيمة المضافة Add Valueمن خلال تكشيف الاستشهادات المرجعية والضبط الاستنادى للأسماء, بغرض للتحليل الكيفي والكمي لقياس أداء الباحث في المجال وإنجازه وإسهامه فيه.
* التعرف على قيمة المؤسسة العلمية والاجتماعية والمادية التي تترجم إلى فوائد ومنافع ملموسة تتمثل في الحصول على مصادر تمويل خارجية.
7-المستودعات الرقمية في مجال المكتبات وعلم المعلومات
ومما يجدر ذكره أنه فيما يتصل بمجال المكتبات وعلم المعلومات فقد كانت بداية ظهور المستودعات الموضوعية فيه مواكبًا لإعلان المبادرات والإعلانات عام 2000، ومن أوائل وأشهر هذه المستودعات على المستوى الدولي، مستودع DLISTالذي يطور من قبل جامعة أريزونا Arizona University، ومستودع E-LISوكلاهما يعتمد على المشاركة التطوعية، ويكفل الحفظ طويل المدىLong –Term preservation  للوثائق الفنية والعلمية المنشورة وغير المنشورة فى مجال المكتبات والمعلومات والمجالات ذات الصلة كمجال تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلي والتعليم.
ويتضح مما سبق أن المستودعات الموضوعية كان لها قصب السبق ومهدت لظهور المستودعات المؤسسية فى عام 2002(http://dlist.sir.arizona.edu/2525/01/self–archiving.pdf.)-العام الذي تبلورت وتشكلت فيه فلسفة الوصول الحر، وحددت آلياته بإعلان مبادرة بودابست والتي سرعان ما تشعبت وقويت جذورها فى المجتمعات العلمية والطبية، والتي تزايدت بشكل كبير منذ عام 2006 نظرًا للتطورات والاهتمام الذي ينصب عليها.
ويؤكد على ذلك كل من Alma SwanوLeslie Carrفيذكرا «أن معدل تزايد عدد المستودعات المؤسسية وصل إلى ظهور مستودع كل يوم على مستوى العالم، بل أصبح من غير المحتمل وجود مؤسسة بحثية جادة لا تملك مستودعا رقميا فى نهاية هذا العقد»، مما  أدى إلى توجه العديد من البرامج الاستثمارية الضخمة فى بعض الدول لتأسيس وإنشاء شبكة بين هذه المستودعات لتسهيل
التواصل العلمي بينهم، وزيادة إنتاجية المجتمع البحثي.
(Swan,Alam,& Carr,Leslie2008.- p31)
 المزايا بالنسبة للمكتبات
*تسمح للمكتبات بأداء دور ريادي من خلال مشاركتها فى عمليات الإعداد للمستودع بحسبها المؤسسة المسئولة عن المستفيدين، والتي تملك المعرفة والخبرة باحتياجاتهم ومتطلباتهم.
*تساعد المكتبات فى مواجهة متطلبات العصر الرقمي بتلبية احتياجات المستفيدين من المعلومات والخدمات.
*محاولة سد الفجوة بين احتياجات المستفيدين وتراجع ميزانيات المكتبات أمام تزايد ارتفاع أسعار الدوريات العلمية.
*التغلب على أزمة الترخيص التي تتعلق بالتعامل مع الدوريات الإلكترونية والتى سبق أن أشرنا إليها.

السلبيات بالنسبة للمكتبات
أعدت عدد من الدراسات والاستطلاعات المسحية الأكاديمية سواء من قبل الباحثين بشكل فردى، أو بدعم من بعض الجهات التى تدعم حركة الوصول الحر - كمؤسسة JISCعلى سبيل المثال - وذلك بهدف التعرف على اتجاهات وآراء الباحثين حول استخدامهم للمستودعات أو إسهاماتهم فيها، وإن كانت هناك أي سلبيات أو صعوبات تحول دون المشاركة بتلك المستودعات.
وقد بينت نتائج تلك الدراسات انحصار السلبيات أو العيوب التي تتعلق بالمستودعات الرقمية المفتوحة في ببعض المخاوف والاعتقادات من قبل الباحثين والمؤلفين المتمثلة في الآتي:
*أن مشاركتهم فى الإيداع بالمستودعات قد تعوقهم عن النشر فى الدوريات العلمية فى المجال سواء بعد أو قبل نشر العمل.
*ثقل عبء إرسال البحوث للمستودعات من قبل الأكاديميين.
*الخوف من انتحال الأعمال العلمية وسرقتها.
*الخوف من التعدي على الاتفاقات وحقوق الناشرين، ويرجع ذلك لعدم الوعي الكافي بقضايا حقوق الملكية الفكرية.
*الاعتقاد بتدني جودة النتاج الفكري المتاح بالمستودعات أو انخفاضها نتيجة لعدم التوضيح والتفريق بين مسودات المقالات غير المحكمة والمقالات المحكمة، رغم أن سياسات المحتوى بأغلب لمستودعات الرقمية المفتوحة أصبحت تنص على التعامل بشفافية مع المستفيدين بوضع علامات تفرق بين مسودات المقالات والمقالات المحكمة، أو بتوضيح ذلك فى البيانات الببليوجرافية مما يسهم فى التحكم فى عملية الجودة Quality Control.
*معوقات تكنولوجية تتمثل فى عدم إلمام الباحثين بمهارات تطبيقات شبكة الإنترنت.
8-الوظائف والخصائص
1. الوظائف
تنهض المستودعات الرقمية بثلاث وظائف أساسية لتحقيق المزايا والمنافع للمؤسسات والباحثين كما سبق الإشارة، وهذه الوظائف هي نفسها وظائف الدوريات العلمية التقليدية مع اختلاف تفاصيلها التي تتفق مع خصائص وأهداف المستودعات الرقمية المفتوحة، وهذه الوظائف تتمثل فيما يأتي: Posser,Davidc. , 2009) )
1.التسجيل Registration
تحدد المستودعات فى هذه الوظيفة طرق إرسال المواد والمصادر العلمية التي تمكن الباحث من إيداع بحثه سواء بنفسه أو من خلال خطوات يتبعها بالموقع أو عن طريق أحد المسئولين عن ذلك من خلال البريد الالكتروني.
2. الإحاطة Awareness
تنهض عملية الإحاطة على شقين الأول منهما يتعلق ببناء المستودع متوافقًا مع المعايير الدولية كمعيار مبادرة الأرشيف المفتوح لضمان البحث فى محتوى المستودع من قبل محركات وأدوات البحث، أما الشق الثاني من الإحاطة فيتمثل في إعلام المستفيدين بالمواد الجديدة في مجالات اهتمامهم من خلال البريد الالكتروني أو خدمة المستخلص الوافي RSS، أو إعداد قائمة بالإضافات الحديثة.
3.الحفظ والأرشفة Archiving
وهى أحد الوظائف المهمة والمميزة للمستودعات الرقمية المفتوحة التي تقوم على الحفظ طويل المدى للأعمال التي يودعها العاملون المنتسبين للمؤسسة. ويضمن هذه الوظيفة السياسات الموثقة للمستودعات واتخاذ التدابير من البرمجيات والإجراءات المطلوبة للحفظ طويل المدى، والتي تتمثل فى عدد من الخطوات الشائعة والمتعارف عليها نذكر منها:

*تعين عنوان مصدر محدد دائم لكل وثيقة.
*الاحتفاظ بنسخ احتياطية من الوثاثق لكل فترة زمنية معينة.
* ترحيل الملفات إلى أشكال أخرى من الملفات إذا استدعت ذلك دواعي الضرورة.
*·تطبيق أفضل تقنيات ومعايير وبرامج الحفظ المتعارف عليه.
 2. الخصائص
تتصف المستودعات الرقمية المفتوحة بمجموعة من الخصائص التي تستمدها من طبيعة الوظائف التى تنهض بها وتميزها عن غيرها من المواد والمصادر الرقميةالمتاحة على الويب وهى:
1.احتواؤها على أنماط متعددة من الملفات النصية وملفات الفيديو وملفات الصور والكيانات التعليمية ومجموعات البيانات، وهذه المواد يمكن أن تكون فى شكل رقمى من البداية أو تحول إلى شكل رقمي سواء كانت منشورة غير منشورة.
2. المستفيدون مسئولون بشكل فردى على ما يودعونه بالمستودعات الرقمية المفتوحة بحسبهم مالكي حق النشر أو المسئولين عن الحصول على تصريح بذلك من صاحب حق النشر.
3. إذا كانت المستودعات تتبع مؤسسات بحثية وليست متخصصة فهى تتخذ طابعًا مؤسسيا يتمثل فى التعاون والمشاركة بين الأقسام العلمية للحصول على الإنتاج الفكري العلمي، ومن ثم فهي التجسيد الواقعي والتاريخي للحياة الفكرية للمؤسسة، كما تتمتع بالدعم المادي المستمر الذي تقدمه تلك المؤسسات.
4. تتسم بالتراكمية والاستمرارية Cumulative and Perpetualوهو ما يعنى جمع المحتوى بغرض الحفظ طويل المدى ولا يحذف ولا يلغى إلا في حالات تحددها سياسات المسئولين عن المستودع. منها على سبيل المثال أن يكون مخترقًا لحق النشر، أو منتحلا لمادة علمية، وذلك من خلال إعداد آليات ومعايير وسياسات وتطويرها وتطبيق نظم إدارة المحتوى.
5.إتاحة الوصول الحر والتشغيل البينيمع مختلف النظمinteroperability and open، وتتمثل «إتاحة الوصول الحر» فى السياسات التي تكفل الإتاحة بما يتفق مع شرعية الوصول وخاصة فيما يتعلق بالمواد غير المنشورة؛ حيث إن هناك بعض الحالات القانونية التي تتطلب من المؤسسة قصر الإتاحة على محتوى معين على مجموعة معينة من المستفيدين، أما فيما يتعلق بالقدرة على العمل والتشغيل البينى مع مختلف النظم الخارجية فتتمثل فى الاتفاق مغ المعايير الدولية التى تسمح بالمشاركة بالميتاداتا والمشاركة من خلال إمكانية تكشيف المحتوى من قبل محركات البحث لإتاحته للمستفيدين.
 6. عوامل انتشارالمستودعات الرقمية
أسهم توافر عدة عوامل وإمكانات في إنشاء المستودعات الرقمية المفتوحة، بل فى انتشارها، فكما يذكرAlma Swan  وLeslie Carrحدثت منذ عام 2006 تطورات في عالم المستودعات، وتزايدت أعدادها بمعدل ظهور مستودع يوميا على مستوى العالم، بل جعلا من دلائل جدية المؤسسات البحثية حرصها على تأسيس وإعداد المستودعات الرقمية المفتوحة لديها(Swan,Alma &Carr,Leslie,2008)
9-ومن أهم العوامل والإمكانات التي ساعدت على ذلك ما يأتي:
1 .مؤسسات منح وتمويل البحوث العلمية الكبرى
السياسات التى أعلنتها مؤسسات منح وتمويل البحوث العلمية الكبرى، والتي طالبت بعضها - وكلف البعض الآخر منها - الباحثين بإيداع نسخة من بحوثهم الممولة من قبلهم بعد فترة معينة من النشر فى المستودعات التابعة للمؤسسات المنتسبين إليها، أو أحد المستودعات الموضوعية فى المجال تحت شعار publish or perish، ومن أوائل هذه المؤسسات مؤسسة Wellcome Trustالبريطانية كأحد المؤسسات البحثية الكبرى، وكذلك المعهد القومي للصحةNational Institute Healthوالمعروف ب(NIH)بالولايات المتحدة، والتي ناصرت حركة الوصول الحر للمعلومات. وقد أكدت الدراسات المسحية أن 95% من الباحثين يقبلون التكليف بالإيداع بالمستودعات(http://eprints.org/openaccess/self.faq.).

2.إصداربرمجيات نظم المصدرالمفتوح المجانية
إصدار برمجيات نظم المصدر المفتوح المجانية لتأسيس وإدارة المستودعات الرقمية المفتوحة، ومن أوائل وأهم هذه البرمجيات برنامج Eprintالذى طورته جامعة Southampton Universityعام2001، وبرنامج Dspaceالذى طورته مكتبات جامعة MIT Universityبالتعاون مع شركة Hewlett-packardعام2002.
وكلا البرنامجين يكمل احتياجات وأهداف المؤسسات المختلفة فى المستودعات التى تنشئها(Crow,Raym.SARC,2007) ويعدان أكثر البرامج تطبيقا بالمستودعات الرقمية المفتوحة فى العالم.
وقد أعد دليل الوصول الحر open access directory (OAD)دليلا أو بمعنى أدق قائمة ببرمجيات نظم المصدر المفتوح المتوافقة مع مبادرة الأرشيف المفتوح(http://oad.simmons.edu/oadwiki/)، التى وصل عددها إلى 13 برنامجا.
ومن الجدير بالذكر أن دليل معهد المجتمع المفتوح open society institute، والذي وصل إلى الطبعة الثالثة فى أغسطس 2004، حصر أهم 9 برامج آنذاك سواء كانت مجانية أو تجارية، مع مستخلص يعرف بكل برنامج والمصادر المتاحة عنه(http://www.soros.org/openaccess/pdf)، ليكون بمثابة مرشد لاختيار البرنامج المناسب لاحتياجات المستودعات الرقمية المفتوحة.
3. تعديل سياسات الناشرين
تغيير سياسات بعض الناشرين تجاه الإيداع والحفظ بالمستودعات الرقمية المفتوحة سواء كانت مؤسسية أو موضوعية، وخاصة فى الدول المتقدمة، وتعديلها لضمان السماح والتصريح للمؤلفين بإيداع النسخ النهائية Post-printمن بحوثهم بالمستودعات كما سيتضح لاحقا فى مشروعات قضايا النشر.
4. تطويرأدوات للبحث في محتوى المستودعات
يعد من أهم عوامل انتشار المستودعات الرقمية المفتوحة تطوير أدوات للبحث فى محتواهاكأداة البحث OAisterوتمكين محركات البحث العامة جوجل Googleوياهو yahooمن البحث فى المستودعات الرقمية المتوافقة مع بروتوكول مبادرة الأرشيف المفتوح مما أدى إلى قوة وتنامي الأرشفة المفتوحة Open archiving(Albert,Karenm,2006 )
5. تأسيس المشروعات الكبرى
تأسيس العديد من المشروعات الكبيرة التي تدعم إنشاء المستودعات من كافة الجوانب المختلفة وتتيحها، والتي توجد أغلبها تحت رعاية ودعم مشروع Securing a Hybrid  Environment for Research Preservation and Accessالبريطاني المعروف بـ(SHERPA)سواء بمفردها أو بالشراكة مع مؤسسات أخرى والتي سيأتي ذكرها لاحقا بشيء من التفصيل.

6. منفذ للاتصال العلمي غير الرسمي
تمثل أحد طرق الاتصال العلمي غير الرسمية للأوراق غير المنشورة كمسودات المقالات والعروض التقديمية وأيضا عروض المؤتمرات المرئية التي لا تجد طريقها للنشر بوسائل النشر التقليدية([78]). وهو ما يطلق عليه الإنتاج الفكري الرمادي Grey literatureوبثها بشكل أفضل على نطاق واسع، وبناء عليه تتكامل مع وسائل النشر والبث التقليدي للإنتاج الفكري العلمي(Davis, Philipm,2007).
 10-نماذج من مشروعات دعم المستودعات الرقمية المفتوحة
تكمن قوة حركة الوصول الحر للمعلومات - وخاصة فيما يتعلق بالمستودعات الرقمية المفتوحة - فى دعم مؤسسات البحث العلمي الموجودة من خلال مشروعات أنشئت لتعزيزها في الاتجاهات والجوانب التى تحقق لها الوجود وتكفل لها الانتشار سواء فى الدول المتقدمة أو النامية التي تعد فى أمس الحاجة لوجودها. وقد قسمت الباحثة هذه المشروعات وفقًا للجوانب التي تدعمها إلى ثماني فئات أساسية سواء على مستوى التطبيق أوالتنظير، على النحو الآتي :
§  مشروعات دعم الجوانب التقنية والفنية.
§ مشروعات قضايا حقوق النشر.
§  مشروعات دعم الإيداع بالمستودعات الرقمية المفتوحة.
§ مشروعات تأسيس المستودعات الرقمية.
§ مشروعات متابعة ورصد تطورات المستودعات الرقمية المفتوحة.
§مشروعات أدوات بحث مصادر الوصول الحر وهى ما يطلق عليها مقدمو خدمات البحث Services provider.
§مشروعات حصر وتسجيل المستودعات.
§مشروعات التوعية بحركة الوصول الحر.
11-استراتيجيات تتعلق بالمستودعات الرقمية وهى:
§تطوير المستودعات الرقمية المفتوحة سواء كانت مؤسسية أو موضوعية، وتطوير الأرشفة الذاتية بواسطة الدارسين.
§تعديل اتفاقات الناشرين وحقوق النشر بحيث تسمح للمؤلفين باسترداد حقوقهم فى الأرشفة الذاتية لبحوثهم فى مستودعات الوصول الحر.
§ التوافق مع المعايير والبروتوكولات التي تسمح بتسهيل الإتاحة الفعالة للمحتوى فى المستودعات الرقمية المفتوحة.
 المستودعات الرقمية Open Access Repository
تتيح الوصول الحر للمقالات والبحوث وأشكال أخرى من الإنتاج الفكري لأعضاء الجهة التي تتبعها - ويطلق عليها الطريق الأخضر Green Road- وهي محور دراستنا. ويبلغ عدد المستودعات الرقمية المفتوحة وفقا لدليل المستودعات الرقمية المفتوحةDirectory of Open Access Repositoriesوالمعروف بـ  Opendoar1800 مستودع مؤسسي وموضوعي حتى يناير 2011 من جميع أنحاء العالم. ويوضح الشكل التالي التنامي المتزايد لأعداد المستودعات الرقمية المفتوحة التي يحصرها الدليل.
 
شكل رقم (1) تزايد أعداد المستودعات الرقمية المفتوحة بدليل OpenDOAR [http://www.opendoar.org/
onechart.phpc]

المراجع
  1. وحيد قدورة. الاتصال العلمى والوصول الحر إلى المعلومات العلمية: الباحثون والمكتبات الجامعية العربية.- تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،2006.-ص16
  2. Retiz,Joan M. ODLIS- Online Dictionary Library and Information science.- URL: http://lu.com/odlis/search.cfm.-Date Access:26/10/2009
  3. Pennock,Maureen , Lewis ,Stuart . institutional repositories: the new university challenge .- Aliss quarterly .-(April2007).-p1
  4. Zuccala,Alesia…et al. managing and evaluating digital repositories.- information research.-Vol13,No1(March2003).-URL: http://information.net/ir/13_1/paper333.html.-Date access:6/1/2008
  5. Simpson,Pauline. institutional repositories & Discipline Based repositories.- URL: www.edina.ac.uk/projects/grade/ppt/GRADE_simpson.ppt.-Date Access:2/5/2009
  6. Crow,Raym.SPARC. institutional repository check list & resource guide.- URL: www.arl.org/SPARC/IR/IR.guide_VI.pdf.- Date access:5/3/2007
  7. Making a care for a repository?.- URL: www.rsp.ac.uk/repos/justification.- Date access:15/3/2008
  8. Posser,David c. the next information revaluation : how open access will transform scholarly communication.-URL: http://de.scientificcommons.org/2074886.- Date access:7/2/2009
  9.  ___________. Scholarly communication in 21 st century: the impact of the new technologiesandmodel.-Serial.-Vol18.No2(July2003.-pp165.
  10. Swan,Alma &Carr,Leslie .Institutions, their repositories and the web.- Serial review.-2008.-p31.
  11. FAQ.http://eprints.org/openaccess/self.faq.-Date Access:20/3/2006
  12. Free and open source repository software.-URL:  http://oad.simmons.edu/oadwiki/Free_and_open-source_repository_software#OAI-PMH_software.-Date access:3/4/2010
  13. A Guide to Institutional Repository Software .- URL:
  14. http://www.soros.org/openaccess/pdf/OSI_Guide_to_IR_Software_v3.pdf.-Date access:4/5/2008
  15. Albert,Karenm.Open access :implications for scholarly publishing and medical libraries.- Journal Medical Library Association.-94(3).-(July20060.-pp257-259
  16. Davis, Philipm. Institutional repositories: evaluating the reasons for non-use of Cornell university's installation of Dspace.-D-Lib Magazine.-Vol13,No14(March/April2007).-URL:
  17.  www.dlib.org/dlib/march07/davis/03dvais.html.-Date Access:6/4/2008
  18. Xia,Jing.comprasion of subject and institutional repositories in self –archiving practices .- http://dlist.sir.arizona.edu/2525/01/self–archiving.pdf.-Date  access:26/2/2009
  19. Bjork,Bo-chister.Open access to scientific publications analysis of the barriers to change.- http://ebib.oss.wroc.p1/2005/63/bjork.php.- Date access  23/9/2007
  20. Albert,Karen M. Open access: Implications for scholarly publishing and medical libraries.-Jmedlibassoc.-(july2006).-pp253-265
  21. Institutional repositories :Their emergence and impact on scholarly publishing.- http://www.sheridanpress.com/assets/pdf/inst_repositories.pdf.- Date Access:3/7/2009
  22. Xia,Jing.comprasion of subject and institutional repositories in self –archiving practices .- http://dlist.sir.arizona.edu/2525/01/self–archiving.pdf.-Date  access:26/2/2009
  23. Swan,Alam,& Carr,Leslie. Institutions, their repositories and the web .- Serial review.-(2008).- p31




















مقدمة:
     إن التغيير السريع في نظم وأساليب وتقنيات التعليم في الجامعات العالمية ومنها العربية، يفرض على إدارة تلك الجامعات مواكبة تلك التطورات، ورسم الخطط لدمج التقنيات الحديثة في منظومة هذه الجامعات.ومن نافلة القول، التأكيد على أن الجامعات التي تخفق في التكيف مع هذا العصر سيكون مصيرها إلى زوال، فإذا "كان معدل التغير داخل المؤسسة أقل من معدل التغير خارجها؛ فإن نهاية المؤسسة وشيكة، السؤال هو متى تحين؟!".
إن التعليم مثل غيره من الخدمات أصبح له نسخة إلكترونية في ظل مجتمع إلكتروني يتميز بخدمات إلكترونية، والتعليم الجامعي يبحث دائما عن أدوات وطرق تَعَلُم جديدة لتحسين عملية التعليم، وإحدى تلك الأدوات الأكثر تقدماً هي التعليم الإلكتروني، الذي انتشر كأداة حديثة ومهمة من خلال انتشار الإنترنت منذ تسعينات القرن الماضي وغدت الكثير من المؤسسات التعليمية تعتمد التعليم الإلكتروني ضمن نظامها.
1-المقررات الإلكترونية:
   المقرر أو المنهج أو المساق الإلكتروني Ecorse تعني: المحتويات والأنشطة الإلكترونية التعليمية التي تمثل كل المقرر الجامعي المعتمد أو بعض منه ويتلقاها المتعلم عبر الانترنت.
2-تعريف المقررات الإلكترونية
تعريف المقرر الإلكتروني: هو" مقرر يستخدم في تصميمه أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسوب وهو محتوى غني بمكونات الوسائط المتعددة التفاعلية في صورة برمجيات معتمدة أو غير معتمدة على شبكة محلية أو شبكة الإنترنت".( ريما الجرف، 2001)[1]
3-أنواع المقررات الإلكترونية :
والمقررات الإلكترونية على ثلاثة أنواع هي:
1-المقررات الإلكترونية المساندة.
2-المقررات الإلكترونية المدمجة.
3-المقررات الإلكترونية المباشرة.
4-معايير المقررات الإلكترونية:
- شمولية المحتويات والأنشطة.
-شمولية النظريات التربوية.
-شمولية التفاعل والتواصل.
فالمقررات الإلكترونية المباشرة، يجب أن تستكمل الحد الأعلى من هذه المعايير، يليها المقررات الإلكترونية المدمجة والتي تعتمد على نسبة التعليم الإلكتروني إلى التعليم التقليدي (من 25%-75%)، وأخيراً المقررات الإلكترونية المساندة والتي يحدد المحاضر عمق الحاجة لتلك المعايير. انظر الشكل رقم 2.
5- الفرق بين المقررات الإلكترونية المساندة والمدمجة والمباشرة:
التقييم في هذا البحث سيقتصر على أسس تقييم المقررات الإلكترونية المساندة والمدمجة ، ولن يشمل المقررات الإلكترونية المباشرة، للأسباب الآتية:
1-المقررات الإلكترونية المساندة تتضمن وجود محاضرات تقليدية (تعليم وجه لوجه في الصف أو المختبر أو الورشة) شبه كاملة، والمقررات الإلكترونية المدمجة تتضمن وجود محاضرات تقليدية بمعدل النصف، في حين أن المقررات الإلكترونية المباشرة  تكاد تخلو من أي محاضرات تقليدية، إلا من بعض اللقاءات التعريفية والامتحانات.
2-المقررات المساندة والمدمجة تعتبر أمرا مكملا  لما يتلقاه الطلاب باللقاءات التقليدية، وبالتالي هي امتداد إلكتروني لمنهجية المعلم في التدريس ونظرياته التربوية، في حين أن المقررات المباشرة يجب أن تستند إلى أن المتعلم سيتلقى كل دراسته بشكل فردي، مما يحتم أن يكون تصميم المقرر الإلكتروني يضمن التعليم عن بعد ولكن بطريقة إلكترونية ويحتم أن يستند إلى النظريات التربوية في كل جزء منه.
3-مجال البحث هو المقررات الإلكترونية في الجامعات التقليدية والمفتوحة، والتي تطرح في الغالب مقررات مساندة ومدمجة.
ولذلك فان أسس تقييم المقررات المباشرة تحتاج إلى بحث آخر، وهي مناسبة للتأكيد على الخطأ الذي وقعت فيه الكثير من الدراسات المتعلقة بالمقررات الإلكترونية –والتي سنذكر بعضها لاحقا- حيث قدمت أسس ومعايير تقييم المقررات الإلكترونية دون تمييز بينها.
6-مكونات المقررات الإلكترونية:
         يتكون المقرر الإلكتروني من مجموعة من الأدوات التي تمكن الطالب أو الدارس من التواصل مع أستاذ المقرر ومع زملائه الطلاب أهمها مايلي:
 الصفحة الرئيسية للمقرر:
وتشبه غلاف الكتاب، وهي نقطة الانطلاق إلى بقية أجزاء المقرر، و بها مجموعة من الأزرار التي تشير إلى محتويات المقرر وأدواته، ويمكن الضغط عليها لتصفح المقرر وأجزائه .
التقويم الدراسي:
وهو عبارة عن تقويم شهري على هيئة مربعات يبين الشهر و اليوم والتاريخ . ويمكن استخدامه لتحديد مواعيد الاختبارات والتسجيل والاجتماعات وتسليم الواجبات. [2]  

إنتاج المقررات الالكترونية-7
تتلخص مراحل إنتاج المقررات الإلكترونيه طبقا لنموذج :
Addie Model
[ Analysis, Design, Development, Implementation,  and Evaluation ]


:
1-التحليل:
 قراءة المحتوى، دراسة المتلقي، معرفة إمكانيات البيئة التعليمية، معرفة الأهداف.
2-التصميم:
 تصميم المحتوى التخطيطي ويشمل: تحديد الأهداف التعليمية، جمع الموارد وتحديد وسائل التعليم، تحديد ترتيب وتدفق المحتوى، تحديد طريقة التقييم.
3-التطوير:
 تأليف المحتوى حسب ما تقرر في مرحلة التصميم وهذا يشمل: جمع وإنتاج الصور والفيديو والتمارين التفاعلية والتمارين الذاتية وبعد ذلك تحزيم المحتوى..
4-التطبيق:
 تركيب المحتوى على نظام إدارة التعلم Learning Management System ، تدريب المدربين والمتدربين على استخدام النظام.
5-التقييم:
 (تقييم مدى فعالية وجودة المقرر ويتم ذلك على مرحلتين: تقييم بنائي وتقييم إحصائي)
أ-التقييم البنائي
تقييم المقرر وجمع الملاحظات بداية من المراحل الأولى من إنتاج وبناء المقرر.
ب -التقييم الإحصائي
إجراء بعض الاختبارات على المقرر بعد مرحلة التطبيق كذلك إجراء بعض الاستبيانات وتدوين ملاحظات المتلقين (المدربين والمتدربين).
8-بناء محتوى المقررات اٌلإلكترونية:
أ-أمور أساسية قبل تصميم المحتوى:     
هناك بعض الأشياء التي يجب أخذها في الحسبان عند تصميم المقررات وهي:
1- ما فترة المقرر ( 14، 15، 16 ) أسبوع ؟ مع مراعاة زيادة الحصص الدرس.
 2- المقرر في أسابيع أقل, مثل: الفصل الصيفي.
3-ما الأهداف التي سوف يحققها ؟
4- ما التمرينات التي سوف تعطيها الطلاب عند نهاية الدرس ؟
5-هل المقرر متوافق مع البرمجيات ؟
9-عند تصميم المقرر يجب وضع هذه النقاط في الحسبان :
*التسجيل الإلكتروني .
*الإرشاد الإلكتروني .
*التصفح الإلكتروني .
*المتابعة والمراجعة الإلكترونية.
وفي كل الأحوال يلزم إعطاء الحق لمخاطبة الطلاب، وعدم نسيان الحاجة إلى تواصل الدروس جميعها، وذلك من النواحي التالية : التسجيل ، والتقويم، والنصح، والمتابعة والمراجعة.
10-محتويات المقرر الإلكتروني:
وثائق المقرر الإلكتروني :
لتصميم مقرر يجب أن نبدأ ببناء عدد من الوثائق توضع في قاعات الدرس ومنها :
*وثائق الرحيب والتقديم: فيها اسم المعلم والمقرر بصورة مختصرة.
*وثيقة تعريف بالمقرر: فيها التعرف على موضوعات المقرر .
*وثيقة أهداف المقرر : توضح المهارات المطلوبة لإتقان المقرر .
*وثيقة النشاطات التعليمية: لها علاقة وطيدة بالأهداف وبالتحديد، ماذا يتوقع الطالب من النشاطات التعليمية؟ ويقترح حدوث ما يأتي:
1-المشاركة في النقاش.
2-الكتابة والتأليف.
3-المقالات.
4-البحث في المواقع عن الموضوعات المطروحة.
5-التعليم بالتفاعل مع الطلاب .
o      تقويم الوثائق يجب أن تعطى درجات معينة وثابتة لكل وثيقة:
1.    الاختبارات.
2.    النشاطات وأعمال السنة.
3.    المشاركة.
o      تصنيف الجدول الأسبوعي : وهذه يمكن وضعها مع الوثيقة الترحيبية.
o      قائمة بأسماء المواقع التي لها علاقة بموضوع الدرس.
11- نماذج من الدراسات ذات العلاقة:
معظم الدراسات التي استطعنا الوصول إليها، تتحدث عن المقررات الإلكترونية دون تفريق، والملاحظ أنها تقصد المقررات الإلكترونية المباشرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1-  دراسة عن معايير تطوير المقررات الإلكترونية المباشرة  (More & Pinhey, 2006)، وحددت الدراسة 18 معياراً أساسياً، حيث تم عرض كل معيار بصورة متدرجة من 0-3.
2-  دراسة حديثة عن معايير واستراتيجيات ضمان جودة تصميم المناهج الفلسطينية إلكترونياً، حيث اقترحت الدراسة  26 معياراً كما وناقشت أشهر استراتيجيات تصميم المناهج إلكترونياً. (الأغا وأبو شعبان، 2007).
وقد وجدنا القليل من النماذج الخاصة بتقييم المقررات الإلكترونية في الجامعات العربية، رغم عدم تطرقها لنوعية المقررات الإلكترونية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1-  مركز الحاسوب في جامعة الملك فهد للعلوم والمعادن  .
2-  المركز القومي للتعليم الإلكتروني التابع للمجلس الأعلى للجامعات المصرية الحكومية .
3-  مركز التعلم الإلكتروني في جامعة القاهرة.
4-  رسالة ماجستير للباحثة علياء محمد الجارد من كلية التربية في جامعة الرياض للبنات، بعنوان "تطوير مقرر إلكتروني في مجال تصميم التعليم لطالبات البكالوريوس بكليات التربية للبنات بالمملكة العربية السعودية"، حيث قام المؤلف بتحكيم استبانه الدراسة.
5- وحدة التعليم الإلكتروني، جامعة بوليتكنك فلسطين.
12-إطار العمل المرن للتقييم:
الإطار الذي سنقترحه لتقييم المقررات الإلكترونية المدمجة والمساعدة في البيئات الجامعية سيكون إطارا مرنا، يسمح للجامعات بالأخذ بعين الاعتبار خصوصية الجامعة، ومقرراتها، وكذلك منصة التعليم الإلكترونية المعتمدة، وتتضح ضرورة مرونة الإطار للأسباب الآتية:
1-نوعية المقررات الإلكترونية: مقررات مساعدة أو مدمجة.
-طبيعة المقررات: تختلف طبيعة المقررات عن بعضها البعض، فمثلا تقييم المقررات النظرية يختلف عن تقييم المقررات التطبيقية؛ مما يعني أن بعض الأنشطة قد تكون ضرورية في بعض المقررات وغير ضرورية في أخرى، وكذلك تختلف أهمية بعض الأنشطة بين مقرر وآخر، وبالتالي فان الوزن المعطى لتقييم تلك الأنشطة يختلف بين مقرر وآخر.
2-شمولية المحتويات: فقد تكتفي بعض أدارت الجامعات بأن تكون المحتويات عبارة عن ملخصات وعناوين للمحاضرات، في حين يطلب غيرها محتويات كاملة.
3-تدريس المقرر: فقد توافق بعض أدارت الجامعات بأن يتم تقييم المقررات بعد إنهاء تصميمها، في حين قد يطلب غيرها بأن يتم تدريس المقرر الإلكتروني قبل التقييم وبالتالي تدخل أراء الطلبة، وتجربتهم في التقييم.
4- منصة التعليم الإلكتروني: فكما أسلفنا يوجد العديد من برمجيات إدارة التعليم المشهورة (منصات التعليم الإلكتروني)، ورغم تشابه تلك المنصات في توفير الأدوات والتقنيات، إلا أن بعضها قد يمتلك أداة ليست موجودة في أخرى، وهذا يحتم أن يكون الإطار مرنا، لأنه لا يمكن تقييم بند لا تدعمه المنصة المعتمدة من الجامعة.
كل تلك العوامل، تشير بوضوح إلى أن طرح قائمة أسس التقييم لكل المقررات، ولكل الجامعات، هو أمراً منافٍ للصواب، وانه لا مندوحة عن طرح إطار مرن يأخذ بعين الاعتبار رأي الجامعة وخصوصيتها وخصوصية مقرراتها.
13- معايير التقييم:
من واقع تجربتنا وأبحاثنا ودراساتنا، وبناءً على الاضطلاع على أسس التقييم في دراسات سابقة، نقدم قائمة بمعايير تقييم محتويات وأنشطة المقررات الإلكترونية المساندة والمدمجة، مقسمة إلى 15 مجموعة، حيث تم تقسيم كل مجموعة إلى بنود فرعية حسب ما يلزم.
وبخلاف كثير من الدراسات المتشابهة، قمنا بوضع أسباب تلك المعايير، لإعطاء الجامعات حرية اختيار المعايير التي ترغب بها، وكذلك لمساعدتها على تحديد أولوية وأهمية كل معيار.
 14-قائمة المعايير وأسبابها
1. الخطة والأهداف:خطة المقرر أو وصف المقرر: هو وثيقة تصف لماذا، وأين، ومتى، وكيف، ولمن وبواسطة من يعطى مقرر ما، (Piskurich, 1993: p. 29).وهذه المجموعة تشمل البنود الفرعية الآتية:
* خطة المقرر، وتشمل معلومات عن المقرر مثل:
أ-الاسم، والرقم، وعدد الساعات المعتمدة.
ب-المتطلبات السابقة.
ج- الكتب المقررة، أو المصادر المعتمدة.
د-متطلبات المقرر: مثل البريد الإلكتروني، والبرمجيات، والأدوات...الخ.
هـ-وصف مختصر للمقرر.
و-السياسات المتبعة.
ل-أسلوب التدريسوطريقة تقييم وتوزيع العلامات.
للمزيد يمكن مراجعة (Altman & Cashin, 1992) و (Vogler, 1991)
* أهداف المقرر العامة ومخرجات التعلم المقصودة،  ومخرجات التعلم المقصودة هي جمل تصف ما يفترض أن يتمكن الطالب من معرفته، أو عمله كمحصلة للعملية التعليمية، ويعبر عنها دائما بالمعارف، والمهارات، والسلوكيات(Phillips, 1994)، فهي تصف المقرر بدلالة ما يفترض أن يتمكن الطالب من معرفته، أو عمله بعد إنهاء دراسته، ويجب أن تكون محددةوواضحة، مرتبطةبالأهداف العامة، ملائمة لواقع وحاجاتالطلبة، قابلة للتحقيق والقياس.
* الفصول أو الوحدات المطلوبة: قائمة بكل الفصول أو الوحدات المقررة.
* أهداف كل وحدة: وتشمل الأهداف التربوية، ومخرجات التعلم المقصودة؛ التي تصف الانجاز المتوقع من الطلبة بعد إنهاء كل وحدة.
2. المحتويات:وهي من أكثر الأجزاء أهمية، ولا يمكن قبول مقرر إلكتروني دون محتويات، وهذا المعيار يتعلق به عدة اعتبارات كما هو آت:-
* شمولية المحتويات: هذا المقياس متغير بين جامعة وأخرى ومن مقرر لآخر، فقد يكتفي البعض بملخصات وعناوين للمحاضرات، في حين يطلب البعض الآخر محتويات وشروحات تفصيلية، ورغم ذلك فليس المطلوب نسخ الكتب المقررة، بل لا بد من عرض المحتويات بطريقة تحث المتعلم على البحث والاستزادة.
* ثراء المحتويات: فلا يكتفي المحاضر بذكر عنوان أو معادلة، دون شرح أو تعليق.
*حداثة المحتويات: بعض محتويات المقررات تتغير بسرعة كبيرة: مثل مقررات الكمبيوتر، وبعض مقررات العلوم كعلم الفضاء والإحياء، حيث يعتبر وجود معلومات قديمة تقدم كمعلومات حديثة مؤشرا سلبيا، فمقرر مقدمة في الحاسوب قبل عدة سنوات لا يصلح أن يقدم الآن دون تحديث كبير.
*الصحة اللغوية للمحتويات: المحتويات يجب أن تكتب بطريقة لغوية سليمة، وخالية من الأخطاء النحوية والإملائية.
*تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة: لا بد من تقسيم الوحدات التعليمية إلى وحدات صغيرة متتابعة وفقاً لنظرية تربوية.
*تسلسل الوحدات بشكل منطقي: لا بد من تسلسل منطقي لعرض المحتويات، بحيث لا يحتاج الطالب للقفز بين الأجزاء والوحدات لتحصيل معلومة حول موضوع ضمن المقرر.
*إتباع نمط موحد لعرض الوحدات: ويمكن اقتراح الأسلوب الآتي:
-مخرجات التعلم المقصودة لكل وحدة.
-مقدمة الوحدة.
-عرض عدد من الأجزاء اللازمة.
-مصادر إضافية.
-وضع الوسائط المتعددة حيثما لزمت.
-خاتمة أو ملخص عند نهاية كل وحدة تعليمية.
-تمارين لكل وحدة.
15- مراحل بناء المقررات الالكترونية
ويجب مراعاة الأمور الآتية عند تأليف المقررات الإلكترونية:
1-الإعتماد في تصميم المقرر على الأهداف وليس على المحتوى.
2-ذكر الأهداف التعليمية في بداية كل كائن تعليمي (learning object)
3-اضافة اختبارات ذاتية في نهاية كل كائن تعليمي
4-عدم الإفراط في استخدام الصوت أو الفيديو (عند الحاجة فقط).
5-تفعيل التعاون (cooperation) وذلك باقتراح بعض المواضيع لمناقشتها في ساحة الحوار (المنتدى).
6-الإنتباه  لحجم ملف

16-معايير إختيار المقررات

تعاون كل من المركز القومي للتعليم الإلكتروني ومركز التعلم الإلكتروني بالجامعة في اختيار المقررات التي سيتم إنتاجها بمركز الجامعة طبقًا للشروط والمواصفات الآتية :
1- أن يكون المتقدم بالمقرر عضو هيئة تدريس بجامعة حكومية تابعة لوزارة التعليم العالي ولم يسبق له الحصول على أي تمويل سابق لإنتاج مقرر إلكتروني على المستوى القومي.
2- أن يكون المقرر المطلوب إنتاجه يتم تدريسه بالجامعات الحكومية المصرية.
3- أن يكون المقرر ضمن مقررات أحدث لائحة بالكلية التابع لها المؤلف. 
4- أن يكون المقرر لم يسبق إنتاجه في صورة الكترونية من قبل أي جهة أخرى ولم يحصل المؤلف على أي تمويل سابق لهذا الغرض. (قائمة بالمقررات التي تم إنتاجها حتى ديسمبر 2009).
5- أن تكون لغة المقرر هي العربية أو الإنجليزية.
6- يتم اختيار المقررات على مستوى جميع كليات الجامعة بواقع مقرر بكل كلية وتعطى الأولية للكليات التي لم تشارك من قبل، وفى حالة تعذر ذلك يمكن اختيار مقرر من كلية سبق الاختيار منها (بحد أقصى خمسة مقررات) ويفضل أن ألا يكون من نفس القسم العلمي الذي تم الاختيار منه سابقًا (الحد الأقصى للقسم العلمي مقرين).
7- أن يكون المؤلف متخصص في المادة العلمية التي يقدمها.
8- أن يكون المقرر المطلوب تحويله مقرر أصلى وتخصصي للقسم العلمي الذي ينتمي إليه المؤلف ونابعًا من التخصص العلمي الدقيق للقسم الذي يتم التدريس به.
9- في حالة المفاضلة بين المقررات يفضل أن يكون المقرر موجها لقاعدة عريضة من الطلاب في الجامعة التابع لها أو الجامعات الأخرى، وللفرق الدراسية ذات الأعداد الكبيرة مثل مقررات الفرقة الإعدادي أو الفرقة الأولى وكذلك التي يتم تدريسها في أكثر من كلية وتخصص بالجامعة.
10-أن يتعهد المؤلف أو أستاذ المادة بتقديم تصريح بتحويل المقرر إلى الصورة الإلكترونية في حالة ما إذا كان المقرر مستخدما من قبل دار نشر محددة.
11-أن يتم التأكد بأن المحتوى المقرر أصلى وغير مأخوذ من مصادر تخالف قواعد وحقوق النشر المتعارف عليها محليًا ودوليًا، حيث سيتم مراجعة محتوى المقرر من قبل اللجنة في هذا الشأن.
12-تقبل مقررات إضافية ضمن هذا المشروع من الكليات التي حصلت على CIQAP، وذلك على أن تكون نفقة تنفيذ هذه المقررات ضمن بند إنتاج المقررات الإلكترونية بالكلية.
13-يقترح تعديل لائحة المقرر المراد إنتاجه لكي يشمل تدريس المقرر بصورة الكترونية وبالتالي تكون أعمال السنة بهذا المقرر مرتبطة باستخدام هذا المقرر الالكتروني.

17-نموذج لتصميم المقررات الإلكترونية:
وذلك بإتباع الخطوات التالية :
أولاً ـ إجراء التحليل الميداني
وذلك بغرض استكشاف الظروف التي تُستخدم فيها الدروس، وتشمل الحالات التالية:
1)   الاستعمال المقترح للدرس، وذلك من حيث:
·       طبيعة الدرس: هل هو درس جديد أو سوف يحل محل درس سابق.
·       ثبات المادة: وذلك لمعرفة ثبات محتويات المقرر لعدد من السنوات أو الفصول الدراسية.
·       حجرة الدراسة ( الفصل ): هل الحاسبات موجودة في قاعة خاصة بعيدة عن متناول الطلاب، أم أنها موزعة على الفصول .
2)   توافر الأجهزة والمعدات : وذلك لمعرفة إمكانات الحاسبات هل هي مركزية أو شخصية ، وهل الملحقات الضرورية متوافرة أم لا ؟
3)   اتجاه المستعملين: ويقصد بها اتجاهات المعلمين والطلاب نحو استخدام الحاسب، ولا بد أن تكون هذه الاتجاهات إيجابية حتى نضمن نجاح الدرس. 
ثانياً ـ الحصول على المادة العلمية للدرس :
يكون ذلك بتعاون مصممي الدروس مع اختصاصيين في المادة الدراسية ومحتوى المقرر، أو معلمين من ذوي الخبر الكبيرة في تدريس المقرر، وتشمل عملية الحصول على مادة الدرس الجانبين الآتيين :
                       أ‌-         استيعاب محتويات المقرر.
                    ب‌-       تحليل المفهومات والأعمال.
ثالثاً ـ تحديد الغايات والأهداف التعليمية:
وتشمل النقاط التالية :
1.    تحديد الغايات: ويقصد بها العبارات العامة التي توضح سبب دراسة هذا الموضوع أو المقرر والناتج المتوقع من تعلمه، وتشمل صياغة الغايات أربع مكونات هي:
o      عبارة عامة عن المادة الدراسية.
o      وظيفة المقرر.
o      نسبة الموضوعات ( المفهوم إلى الأعمال ) بالدرس.
o      مستوى الأداء المتوقع لكل موضوع: هل الغرض منه استيعاب المادة أم المحافظة على التفوق.
2.    صياغة الأهداف التعليمية الخاصة:
 تشتق الأهداف من الغايات ، ويحتوي الهدف التعليمي على العناصر التالية :
·       العمل المطلوب أن يقوم به المتعلم بسبب دراسته.
·       الأحوال والإمكانات المتاحة التي يجب أن ينفذ في ظلها المتعلم ما تعلمه من الدروس والكيفية التي ينجز بها عمله.
·       مستوى الأداء المتوقع وطريقة قياسه.
3.    تصنيف الأهداف التعليمية:
ويشمل هذا التصنيف الأهداف التالية( المعرفية والوجدانية والمهارية الحركية ).
رابعاً ـ تتابع وتسلسل الموضوعات والأعمال :
يحدد تسلسل الموضوعات والأعمال بالترتيب الذي يكون على أساسه تدريس الموضوعات والأعمال، ويتطلب أمرين:
          أ‌-         تحليل المادة العلمية لمعرفة مكوناتها .
       ب‌-       توضيح الترتيب الذي تعرض به هذه المكونات من خلال الدرس.
وبمكن تصميم تتابع الدرس على أسس مختلفة، مثل التسلسل الخطي الذي يتحكم فيه البرنامج أو التسلسل المتفرع الذي يتحكم فيه المعلم.
خامساً ـ كتابة محتوى الدرس:
تحتوي مقررات البرامج التعليمية على أنواع من الشاشات يتراوح عددها تبعاً لطبيعة الدرس وحجمه، ومن أنواعها شاشات العناوين، وشاشات عرض الدرس وشاشات المراجعة وشاشات الاختبارات.
سادساً ـ تصميم الشاشات :
ويقصد به تصميم الشكل العام لمحتوى الشاشة والاهتمام في ذلك يتحقق بالتركيز على التناسق بين عناصر الشاشة وحجم الحروف ، وتناسق الألوان وبساطة الرسوم ، ووضوحها ، وما قد يصحبها من حركة ووميض أو صوت ، على أن لا يكون ذلك على حساب المحتوي العلمي للمادة .
سابعاً ـ برمجة الحاسب:
وهي تنفيذ خطة الدرس حتى يمكن إجراؤها على الحاسب ، وتبرمج الدروس بالطرق التالية :
1.    لغات البرمجة العامة : مثل لغة البيسك أو السي أو البرولوجي وغير ذلك من اللغات .
2.    لغات التأليف : يفضل استخدامها لمرونتها وسهولة استخدامها وإمكاناتها وصغر حجمها ، ومنها لوحو ، وبلاتو.
3.    نظم تأليف الدروس : وهي برامح تطبيقية سهلة الاستعمال تحتوي على إمكانات تشبه تلك الموجودة في البرامج التطبيقية الحديثة ، مثل : برامج معالجة النصوص ، وبرامج الرسم ، وبرامج الجداول الحسابية ، وبرامج قواعد البيانات .
ثامناً ـ إنتاج وثائق الدرس:
تكتب الوثائق المرفقة للدرس ، والتي تشمل دليل المستخدم ليستعملها المتعلم والمعلم والمبرمج .
تاسعاُ ـ تقويم ومراجعة الدرس:
توجد أربعة أنواع من التقويم التي يجب أن تتم للبرنامج التعليمي وهي:
§       تقويم يشمل الشكل العام للدرس.
§       التقويم الوظيفي لفاعلية التدريس بوسائط الدرس.
§       تقويم الجدوى الاقتصادية للدرس.
§       تقويم آراء المستعملين ( المعلم والمتعلم ) عن الدرس.
عاشراً ـ الاستعمال والمتابعة :
ويقصد بها توزيع البرامج إلى مكان الاستعمال، والتأكد من أنها تعمل على الأجهزة الموجودة، كما خطط لها أن تكون، وإرشاد الأفراد المعنيين إلى طريقة استعمالها. [3]
مقررات التعليم الإلكترونى تعمل وحدة التعليم الالكترونى على تحويل المقررات المقدمة لها من قبل أعضاء هيئة التدريس الى مقررات الكترونية وإتاحتها على شبكة الانترنت مع توفير المتابعة المستمرة لها.

18-اهداف المقررات الالكترونية
إتاحة المقررات الإلكترونية للطلاب لرفع مستواهم العلمي وإتاحة التفاعلية بينهم وبين أساتذتهم دون قيود الزمان أو المكان مما يؤدي إلى النهوض بمستوى التعليم والوصول بالطالب إلى الجودة المطلوبة في المنافسة سواء كانت محلية أو عالمية، والوصول إلى (عالم بلا أوراق- جامعة بلا أسوار). ومن ثم تتحقق الأهداف الفرعية التالية:
1 - تعزيز مقدرة الطالب على التعلم إلى أقصى حدود طاقته من خلال تقنيات المعلومات.
2 - زيادة إشباع الإحتياجات التعليمية للطالب والتي لا يمكن للتعليم التقليدي توفيره .
3 - تنمية قدرات الطالب التعليمية أي الإرتقاء بالطالب لتطوير شخصيته.
 4- توفير بيئة تعليمية مرنة بها إستراتيجيات تعتمد على إستخدام أساليب تدرس بشكل حديث.
 5- توفير بيئة إلكترونية تساهم في دعم القرارات وسرعة إنجاز المعاملات الإدارية.
 6- إدارة وتخزين ومعالجة كافة البيانات والمعلومات إلكترونياً.
7- الإستغلال الأمثل للبنية التحتية (الشبكة).
8- تيسير عمل الأساتذة الجامعيين في إدارة العملية التعليمية والمتفاعلة مع البيئة التكنولوجية.
9 - توفير مجتمع إلكتروني تتواصل فية أطراف العملية التعليمية عبر المنتديات والبريد الإلكتروني دون حاجز للوقت والمكان.
10 - حصول الطلاب على المعلومات في أي وقت وفي أي مكان.
 11- سهولة وتعدد طرق تقويم تطور الطالب.
 12- رفع مستوى قدرات الأساتذة الجامعيين في توظيف تقنية المعلومات في العملية التعليمية داخل الصفوف أثناء المحاضرات النظرية أو العملية أو خارجها.
13 - تحقيق التعلم الذاتي والتعليم عن بعد والأخذ بمفهوم التربية المستمرة أو التعلم مدى الحياة.
 14- إعداد الطلاب لإستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم وإكسابهم مهارات التفكير بأنواعه المختلفة وتنمية الملكات الإبتكارية والإبداعية لديهم.
15-إعداد الخريج له قدرة على المنافسة العالمية.
19-ومن الدراسات السابقة التي استخدمت المقررات الالكترونية
1-    مدارس الوادي المسيحية:
قامت مدارس الوادي المسيحية وتضم 1500 طالب بتصميم مجموعة شاملة من المقررات على مودل لدعم الفصول الدمجية ولتقديم تعليم الكتروني كامل وتزويد المعلمين بالتنمية المهنية. منذ 4 سنوات ونصف، قام فافكن - مدير التعليم الالكتروني- بفحص أدوات التعليم الالكتروني التي يمكن استخدامها لدعم التعليم. حيث استخدم فريقه نظام Tegrity، الذي مكن المعلمين من تصوير الدروس داخل الفصل وعلى السبورات التفاعلية وتسجيلها رقميا ثم تحميلها على الانترنت. وبهذا تمكن الطلاب من مراجعة عروض الدروس والمناقشات الصفية عدة مرات. وفي العام الأول اكتشفت المدارس أن درجات الطلاب الذين استخدموا نظام Tegrity ارتفعت تقديرا (أي من د إلى ج، ومن ج إلى ب، ومن ب إلى أ). وهذا أظهر لهم أهمية تزويد الطلاب بتعليم الكتروني مساند للتعليم التقليدي داخل الصف.
ومنذ 3 سنوات بدأت المدارس استخدام مودل ليتمكن المعلمون من التواصل مع طلابهم. في البداية استخدم المعلمون مودل لتقديم الاختبارات وتصحيحها على الانترنت وكصندوق لإرسال الواجبات. و كان بإمكان المعلمين تصحيح الواجبات في المنزل وبإمكان الطلاب الحصول على النتائج والملاحظات فورا. حيث استخدم 25% من المعلمين مودل بشكل منتظم. ويمكن أن يقوم المعلم بتسجيل الطلاب، ويمكن أن يقوم الفريق التقني بتسجيلهم، ويستطيع الطلاب تسجيل أنفسهم باستخدام رقم التسجيل الخاص، أو تسجيل جميع الطلاب في الصف دفعة واحدة. وأفاد "فافكن" أن المعلمين يحتاجون إلى 20 ساعة من التدريب ليتعلموا كيف يصممون مقررات باستخدام مودل. وأفاد أن المقررات الالكترونية التي تشمل تفاعلا حيا بين الطلاب والمعلم يعادل 20% من الوقت المخصص للتدريس سينجم عنه زيادة في عدد الطلاب الناجحين في المقرر مقدارها %30-50%.
كما انتقلت المدارس إلى التعليم الالكتروني الكامل. حيث تقدم مقررات معتمدة في الجبر 1و2 والهندسة والتصوير الرقمي ويلتحق بكل من هذه المقررات بين 10-60 طالبا. وقام معلمون في المدارس تعاقدت معهم الإدارة لتصميم هذه المقررات وتسهيل الالتحاق بها على الانترنت خلال فصل الصيف.ويقوم المعلمون أصحاب المقررات الالكترونيةمن التعاون معا في مراجعة مقررات بعضهم البعض وتحريرها. ويعطى الطلاب والآباء استبانات آخر كل مقرر الكتروني. وأظهرت نتائج الاستطلاعات رضا 80% عن المقررات. ويتم حاليا تطوير 6 مقررات إضافية. وللمرة الأولى قام شخص آخر - عدا مصمم المقرر- بدور الميسر للمقرر في صيف عام 2007. ويستخدم المعلمون مودل ايضا للتنمية المهنية. وتقوم جماعة التكنولوجيا بتصميم مقررات خاصة بالتعليم والتكنولوجيا. ومن المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأكبر لمودل، عدم وعي المعلمين بضرورة الابتكار وترددهم في الابتكار. ولاحظ "فافكن" أن المعلمين ليسوا شغوفين بتجريب الأشياء الجديدة مثل العاملين في حقل التكنولوجيا. حيث عمل في البداية مع الـ15% من الموظفين الذين يلمسون مستجدات التقنية. وعندما ينجح المعلمون في استخدام مودل، يصبحون من أنصار استخدام التكنولوجيا. ولاحظ أن المعلمين يتقبلون النصح والتوجيه من أقرانهم المعلمين أكثر من خبراء التكنولوجيا.







المراجع
1.    العويد, محمد صالح والحامد, أحمد عبد الله (1424هـ) التعليم الإلكتروني في كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض
2.    الموسى, عبد الله عبد العزيز (1422هـ) استخدام الحاسب في التعليم. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.الياض.
3.    العريفي, يوسف عبد الله (1424هـ) التعليم تقنية واعدة وطريقة رائدة.
4.    الراشد, فارس إبراهيم (1424هـ ) التعليم الإلكتروني واقع وطموح.
5.    غلوم, منصور (1424هـ ) التعليم الإلكتروني في مدارس وزارة التربية بدولة الكويت.
6.    الغراب, إيمان محمد (2003 م )التعليم الإلكتروني: مدخل لإلى التدريب غير التقليدي. المنظمة العربية للتنمية الإدارية.مصر.القاهرة.
7.    الموسى، عبد الله والمبارك، أحمد (1425 هـ ) التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات
8.    جميل احمد إطميزي. إطار عمل مرن لتقييم محتويات وأنشطة المقررات الإلكترونية المساندة والمدمجة في الجامعات العربية .- cybrarians journal  .- ع 19 (يونيو 2009) .- تاريخ الاتاحة >أكتب هنا تاريخ الاطلاع على البحث<.- متاح في: >أكتب هنا رابط الصفحة الحالية<
9.    جودة تصميم المناهج الفلسطينية إلكترونياُ"، المؤتمر التربوي الثالث الجودة في التعليم الفلسطيني "مدخل للتميز"، الجامعة الإسلامية، 30-31 أكتوبر 2007.http://www.iugaza.edu/ara/research/conf/ ، تمت زيارتها بتاريخ 22/3/2008.
10.                 سالم ،أحمد (1424 هـ ) تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني
11.                 عبد المعطي الأغا، سمر أبو شعبان (2007). "معايير و استراتيجيات ضمان
12.                 ريما الجرف (2001 م ) المقرر الإلكتروني , المؤتمر العلمي الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
13-More, N. & Piney, K. (2006). "Guidelines and Standards for the Development of Fully Online Learning Objects", Interdisciplinary Journal of Knowledge and Learning Objects, Vol. 2, p.p. 95 – 103 
14-Welch, J. (2000), "GE's 2000 annual report", letter to share owner. accessed at 22.3.2008, www.ge.com/annual00/letter/page2.html.





[1] ريما الجرف (2001 م ) المقرر الإلكتروني , المؤتمر العلمي الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
[2] سالم ،أحمد (1424 هـ ) تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني
[3] الموسى، عبد الله والمبارك، أحمد (1425 هـ ) التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق